لم يكن يتصوران يوما ان يصبحا حبيبين ولم يخططا لذلك وعندي ثقه ان اي واحد منهما لن يصدق, ولن يعتقد يوما ان يقع في غرام احد خارج محيط بلده, لكنه القدر الذي جمعه بينهما ,
واي قدر ذلك الذي جمع بين شاب وفتاه او رجل وامرأه, يحمل كل منهما لغته بلده ويعتقد كل منهما ان مستقبله مع احد ابناء بلده, فحصل هنا الع** .
لم يكن احلى من هذه الصدفه عندهما
(رغم قول صدفه في الشرع حرام)
وتبقى امنية النهايه السعيده لقصتهما هي جل ما يفكر كل منهما فيه ونحن معهم
الان ندخل في احداث القصه:
حب نهايه سعيده
خرج الشاب من بلده بعد ان لقى فيه ما لقى من عذاب وويلات حتى انه لم يكن سعيدا مع اهل بيته(زوجته) لأسباب تكاد تكون معروفه منها الزواج لإرضاء رغبة العائله (الام -والاب)
او لتخلص من مشكله ليقع في مشكله اكبر .
لم يدر في خلده انا يلتقي بنصفه الاخر هناك في بلد اخر وفي مجتمع اخر ولكنه القدر الجميل والعجيب له ولها, بعد ان وصل هناك واستقر كان لابد له ان يخرج ليتعرف على مكانه الجديد
وكيف سيكون ملاذه البديل بعد ان ترك الوطن.
وسيتعرف على وجوه جديد بعد ان ترك خلفه وجوه اقرباءه , وسيتعرف على اصدقاء بعد ان ترك(مجبرا)اصحابه مع انه لم ينساهم ولن ينساهم, لان الصداقه تاتي في المرتبه الثانيه بعد الحب........ولكي يديم اتصالاته مع اهله واقربائه وزوجته واصدقائه , كان لا بد له ان يستعمل وسائل الاتصال الحديثه(الموبايل)حيث ان شركات الموبايل تستخدم وسيلة الاتصال الحديثه (بسحب اموال المستخدميين), فقد كان ولابد له ان يمر بمكاتب بيع بطاقات التعبئه للموبايل.,............ هي كانت تدير احدى هذه المكاتب وكانت نشيطه في عملها كنشاطه حين كان يدير مكتب في عمله (الحبيب )......مجده ومجتهده كما كان مجدا ومجتهدا وتحمل روحا مرحه تشبه روحه المرحه كان في قلبه فراغ كما في قلبه فراغ ولكن هذا الفراغ لم يكن ليملأه اي شخص وحسب ولم يكن مهيئا لستقبال كل من هب ودب وإنما كان ينتظر شخصا بعينه وهو من يسكن فيه للابد.
حين التقى لاثنان في الكتب واخذا ما يحتاجه, خرج من المكتب وهو يفكر فيها وتاخذه الافكار بعيدا فهي ترسله عند زوجته التي ينتظر منها مولودا , واخرى تذهب به الى الاوضاع التي يعيشها الان وهو مغترب عن اهله والمال الذي ياتيه ليس ملكا له وحده واهله يتعبون فيه حتى يتمكنون من جمعه وارساله له لتعينه في حياته الجديده, بينما هو غارق في افكاره اذا به يرى نفسه امام المكتب مره اخرى
لم يكن وحده من يفكر ويناقش نفسه, فقد كانت هي كذلك تفكر وتناقش نفسها حول الموضوع نفسه(هل هو الشخص الذي سيسكن قلبي ؟)لقد خفق القلبان الصغيران خفقه واحده واتجهت باتجاه واحد, وحين التقت الوجوه وتقابلت الاعين لم يكن اي منهما مانع في ان يبتسم في وجه الاخر
هذه كانت بدايه حب كبير جمع بين قلبين شاب وفتاه, وكبر هذا الحب حين التقت افكارهما في نفس المنعطف منذ ذلك اليوم لا يستطيع ا حدهما مفارقة الاخر كان الفرق بينهما ان الشاب يحب الالتزام بالشريعة الاسلاميه فكان يمتعض حين يرى حبيبته وقد نثرت شعرهاالجميل كماانه يكره ان تقف حبيبته في المكتب لان ذلك يؤدي الى انها (بحكم العمل ) تضطر الى التكلم مع شباب وهو لا يحب ذلك ...
هذه المشكلة واجهتهما حين تكلم معها بصراحة
وطلب منها ان تتحجب وان تترك العمل في المكتب كما اخبرها بضرورة في ان تبدأ في الالتزام في اوقات الصلاة لم يكن طلبه سهلا عليها بحكم البيئه التي تعيش فيها لكنها كانت تدرك ان مطلبه هذا يمثل تحديا لحبهما فقررت دون تردد ان تطيع حبيبها وهكذا كان و ما هي الا اسابيع قليله حتى تم الاتفاق على عقد القران
ورغم عدم موافقة اهليهما في بدايه الامر إلا انهم رضخوا ا لأمر الواقع بعد ان علموا ان هذا الحب حقيقي وليس نزوة شباب ...
إن( سيف و لين )اليوم هما عريسان يعيشان احلى ايامهما
ما أجمل نهايه هذا الحب الجميل والسعيد
بارك لهما وعليهما
ورزقهم البنين والبنات
ارجوا ان تقولوا لي رأيكم بهذه القصه السعيده